أخطار تهددنا..
*هل يحرم من الجنة من مات وقد وجد في بيته جهاز الاستقبال(الدش).؟
فضيلة الشيخ/محمد بن صالح العثيمين.
قال فضيلته في التحذير من اقتناء البث الإعلامي(الدش).في الخطبة الثانية من يوم الجمعة 25/3/1417ه
قال صلى الله عليه وسلم<<مامن عبدٍ يسترعيه الله رعيةً يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة>>.
وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى , وتشمل رعاية الرجل في أهله, لقول النبي صلى الله عليه وسلم"الرجل راعٍ في أهله ومسؤول عن رعيته".
وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته من صحون الاستقبال"الدش" فإنه مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة.كما جاء في الحديث ولهذانقول:إن أي معصيه تترتب على هذا"الدش" الذي ركبه الإنسان قبل موته, فإن عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي.
فاحذر..أخي المسلم, إِحذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك.وما كان عندك من هذه"الدشوش" فإن الواجب عليك أن تكسره<تحطمه> لأنه لا يمكن الإنتفاع به على وجه محرم,لا يمكن بيعه لأنك إذا بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله وحينئذ تكون ممن أعهان على الإثم والعدوان وكذلك إن وهبته فأنت تعين على الإثم والعدوان.
ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة"الدش". التي حصل فيها من الشر والبلاء
ماهو معلوم اليوم للعام والخاص.
إحذر يا أخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذخ ة الخبيثة,إحذر...إحذر...إحذر.فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك.
نسأل الله تعالى السلامة والعافية وأن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم وأن يتولانا بعنايته
ويحفظنا من الذل برعايته إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
بخط الشيخ/محمد بن صالح العثيمين:
بسم الله الرحمن الرحيم.هذا المكتوب حول الدشوش جزء من الخطبة الثانية التي ألقيناها يوم الجمعة الخامس والعشرين من ربيع الأول عام 1417ه ولا مانع عندي من نشرها لعل الله تعالى أن ينفع بها كتبه محمدالصالح العثيمين في 28/3/1417ه
**ياناااااااااااااس انتبهوا**
يلا إن شاء الله تقولوا لأبائكم ويكسرووه okاتفقنا
مع السلااااااااامة بيتكم الجديد بدون دش